قد يعجبك

مشكلة الخوف عند الأطفال أسبابها وعلاجها

مشكلة الخوف عند الأطفال

إن مناقشة موضوع مشكلة الخوف عند الأطفال من ضمن الأمور التي أقبل الدارسين والباحثين نحو إجراء البحوث عليها حيث أن مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان فهي التي تقوم على تشكيل وعيه وثقافته وشخصيته وتقوم على جعل الأفراد يقومون على تطوير ذاتهم بشكل فردي. تنمو قدرات الطفل بشكل كبير ويسعي بشكل كامل نحو تفتح مواهبه في تلك المرحلة، خاصة أنه يكون قابل بشكل كبير للتأثر بما حوله ولديه قابلية للتوجيه والتشكيل في تلك المرحلة. وبالتالي فإن في تلك المرحلة تتخلل العديد من المشاكل الخاصة بالنمو العادي وبناء عليه قد يعاني الطفل من بعض المشكلات النفسية التي قد تصل إلى مرحلة المرض النفسي ومن ضمن الأمراض النفسية التي قد تصيب الطفل هي الخوف، لذا يجب الاهتمام بهذه المشكلة عند الأطفال والسعي نحو حلها وعلاجها قبل أن تستفحل أمرها وتتطور وتمنع النمو الطبيعي عند الطفل الذي يجب أن يكون بكامل صحته النفسية والجسدية. لذا فإنني من خلال هذا البحث سوف أسعى جاهداً نحو دراسة موضوع ظاهرة الخوف عند الأطفال والسعي نحو التعرف على جميع النقاط الخاصة بذلك.


أهمية مناقشة موضوع ظاهرة الخوف عند الأطفال:

تظهر أهمية هذا البحث نظراً لأن الأطفال هم عماد الحياة وهم بناة المستقبل وبالتالي يجب أن نقوم على رعايتهم والسعي نحو تنشئتهم تنشئه سليمة، ولكي ينشئوا نشأة سليمة يجب أن يقوم الأهل والمجتمع برعايتهم من خلال العديد من النواحي وخاصة الناحية النفسية ويعتبر الخوف من أهم الأعراض التي من الممكن أن تصيب الأطفال حيث أنها تسبب الكثير من المشاكل عند الأطفال وبالتالي تنبع أهمية هذا الموضوع كونه يقوم على مناقشة موضوع غريزي وفطري لدى الإنسان يولد معه بشكل غير إرادي زرعه الله لدى الإنسان لدى يقوم بالاستعانة به على حفظ حياته، ويساعده على تجنب الأخطار وبالتالي قد يزرع ذلك الشعور عند الأطفال بشكل طبيعي وقد يصبح وسواس لديه فيؤدي إلى تدمير حياته ومستقبله، وبالتالي فقد كان لهذا الموضوع أهمية كبيرة.


مفهوم وتعريف الخوف:

يعتبر الخوف هو عبارة عن عاطفة قوية وتعتبر تلك العاطفة غير جيدة وغير محببة وذلك لأنها تقوم على إدراك الخطأ، وبالتالي فإن الخوف يعتبر غريزة إما طبيعية أو مكتسبة فالخوف من الأصوات العالية أو الظلام يعتبر غريزي، بينما الخوف من التأنيب أو الخوف من القسوة من جانب الأهل أو الضرب يعتبر مكتسب نتيجة تعلمه من الأهل.


أنواع الخوف عند الأطفال:

أولاً الخوف البسيط:

وهو الخوف الناتج من الأشخاص الغير معتاد الطفل عليهم أو من الأصوات المرتفعة أو من الحيوانات أو من الأماكن المرتفعة وبالتالي فإن جميع تلك المخاوف لا تسبب له أي ضرر كما أنها لا تحتاج إلى علاج نفسي لأنها جميعها مخاوف يمكن أن يتم التغلب عليها.

ثانياً الخوف غير الحسي:

وهو الخوف الذي لا يمكن أن يتم التحكم به ولا يستطيع الطفل أن يقوم بأدراكه أو التحكم به ومن ضمن المخاوف المتشكلة هي الخوف من الموت أو الوحوش وغيرها أمور غير حقيقية،

ثالثاً الخوف المرضي:

وهو الخوف الناتج عن إصابة الطفل العديد من الأمور المكتسبة التي تنتج من معاملة الأهل أو الخبرات التي يكتسبها الطفل في عمره الصغير،


أسباب الخوف عند الأطفال:

أولاُ الخبرة السيئة التي يكتسبها الطفل

تعتبر الخبرات الغير سارة التي من الممكن أن يكتسبها الطفل من الأمور التي تؤدي إلى زيادة الخوف لديه حيث أن تكرار الخبرات المزعجة عند الطفل تعرضه للخوف حيث أنها قد تكون خوف من الحيوانات أو من السقوط أو من الاصطدام أو من المياه،

ثانياً استخدام الخوف كوسيلة من أجل التأثير على الغير

نجد أن الطفل من الممكن أن يقوم باستخدام الخوف كوسيلة من الوسائل التي من خلالها يقوم باستغلالها تلك المشكلة لكي يقوم بالتأثير على الغير والسعي نحو جذب انتباه الأخرين وبالتالي في تلك الحالة يكون الخوف هو الطريقة الوحيدة عند الأطفال للتأثير على والديهم، نتيجة لذلك يصبح الخوف وسيلة يستخدمها الطفل للتأثير على الآخرين.

ثالثاً الضعف النفسي أو الجسمي

قد يكون الضعف النفسي أو الجسدي من ضمن الأمور التي تؤدي إلى أن يكون الأطفال أكثر استعداداً للخوف، خاصة في حالة مرضهم، وخاصة إذا استمرت حالة الضعف الجسمي لفترة طويلة، خاصة أن الأطفال الهزيلين أو المرضى يشعرون بعدم القدرة على التعامل مع الأخطار الواقعية أو المتخيلة.

رابعاً التربية الخاطئة

قد تكون التربية الخاطئة من ضمن الأمور التي تقوم على جعل الطفل يشعر بالخوف مثل قيام الأسرة بالنقد الزائد أو قيامهم بالتوبيخ أو الضرب أو غيره مما يؤدي إلى فقدان الثقة في النفس عند الطفل ويؤدي إلى زيادة الشعور بالخوف لديهم ويستمر معه في الكبر في حالة ما إذا لم يتم معالجة الأمر.


أعراض ومظاهر الخوف عند الأطفال:

1. هناك نسبة من الأطفال يكون لديه حب في الحماية الزائدة.

2. كما أن هناك نسبة من الأطفال يظهر لديها الخوف من خلال التردد وعدم الإقدام على الأمور.

3. كما أن هناك نسبة من الأطفال يقومون بالابتعاد عن اللعب وعدم القدرة على عرض أفكار.

4. كما أن من ضمن المظاهر هي ضعف الثقة بالنفس وعدم القدرة على حل مشاكله.

5. كما أنه يتجنب الظلام أو البقاء وحيداً.

6. يتجنب الطفل مخالطة الغرباء أو الضيوف، كما أنه يجد صعوبة كبيرة بين التفريق بين الخطر الحقيقي والذي من صنع الخيال.


علاج مشكلة الخوف عند الأطفال:

1. يجب أن يقوم الأهل بالاهتمام بتلك المشكلة وعدم الاستهانة بتلك المشكلة أو السخرية منها،

2. كما أن الأهل يجب أن يكونوا نموذجاً للهدوء والطمأنينة والاستقرار،

3. يجب على الأهل ألا يقوموا بإجبار الأبناء على الجلوس بمفردهم والسعي نحو التعرف على الأسباب والسعي نحو جعل الطفل يتعايش مع الأجواء المحيطة به.

4. كما أن من ضمن الأمور التي تقوم على علاج الطفل من الخوف هو تجنب البرامج التلفزيونية المخيفة التي تحتوي على مشاهد عدوانية ومشاهد دموية ويجب أن يقوم الأهل بتجنب رواية الحكايات المخيفة للطفل،

5. كما يجب على الأهل أن يقوموا بتعليم أبنهم الشجاعة والثبات والقيام بحل مشاكلة بمفردة بأشراف منهم وقيامهم ببثه بالعديد من المصطلحات الإيجابية التي من خلالها يعطوا دافع للطفل لكي يقوم بالتغلب على الخوف مثل كلمات أستطيع وأقدر،

6. كما أن الأهل يجب أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم ويجب أن يقوموا بعدم إقلاقهم أو الخوف عليهم بشكل مرضي،

7. كما أن الأهل يجب أن يقوموا بتعليم أبنائهم أن القرآن خير حافظ من كل شر ويجب أن يقوموا بالاستعانة به في أي خوف قد يتعرضون له وفي تلك الحالة سوف يذهب عنهم كل سوء،

8. في حالة ما إذا زادت نسبة الخوف عند الأطفال يجب أن يستعين الأهل بالطبيب النفسي.


دراسات سابقة عن مشكلة الخوف عند الأطفال:

دراسة #1: دراسة علا باوزير (2008)

وقد كانت العنوان هذه باسم" الخوف عند الأطفال" وهذه الدراسة كان الهدف منها هو التعرف على الخوف عند الأطفال وأن الخوف عند الطفال يسبب الكثير من القلق والتوتر عند الأطفال بسبب قلقهم على مستقبل أبنائهم لأنهم يودون أن يكون أبنائهم شجعان ولكنهم يجدوا أن هناك الكثير من المشاكل النفسية التي تعيق قدرة الطفل على التقدم والتطوير من ذاته بسبب الخوف الذي يتخلل حياته، وقد توصلت الدراسة إلى أن الخوف عند الأطفال يتم انقسامه إلى جزئين الجزء الأول هو جزء بسيط وذلك من أجل أن يقوم بالدفاع عن حياته ونفسه وذلك بدافع غريزي كالخوف من الظلام أو من الحيوانات، بينما النوع الثاني هو الذي يرتبط بشكل كبير بالقائمين على تربية الطفل والذي ينشأ عند الطفل بسبب انتهاج أسلوب خاطئ في تربية الطفل.


دراسة #2: دراسة محمد خير أحمد الفوال (2006)

وكانت هذه الدراسة بعنوان مقاومة الخوف والسلوك الفردي عند الأطفال وقد كان الهدف من هذه الدراسة هو إلقاء الضوء على الحلول التي من الممكن أن يتم أتخاذها سواء كانت الحلول النفسية أو الحلول العلمية والتي تساعد على علاج مشكلة الخوف عند الأطفال وقد توصلت الدراسة إلى أن الأسرة يجب أن تقوم على جعل الطفل يواجه مخاوفة سواء كان الخوف من البقاء مفرداً في المنزل أو خوفه من الحيوانات أو من الظلام أو من المدرسة ويجب أن يتم تهيئته لكي يقوم بالتعامل مع الخوف وذلك من خلال دعم الأبناء والتعاطف معهم والسعي الكشف على مخاوف الطفل منذ صغره، كما أن الأسرة عليها عامل كبير في تقديم نموذج للهدوء والحياة المليئة بالتفاؤل للطفل والسعي نحو الاستجابة إلى جميع متطلبات الطفل.


دراسة #3: دراسة بدر محمد ملك، لطيفة حسين الكندري (2009)

وقد كانت عنوان الدراسة التي قاموا بها هي " التغلب على الخوف عند الأطفال "، حيث أن الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو التعرف على الكثير من النقاط وهي كيفية التغلب على الخوف عند الأطفال والتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الخوف المفرط ومظاهرة وكيفية العلاج والوقاية من هذا المرض النفسي وقد توصلت تلك الدراسة إلى أن من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الخوف المفرط عند الطفل هو التربية الخاطئة التي تبنى على الضرب والتأديب بشكل فظ وتعرض الطفل إلى الكثير من المواقف التي تسبب له الذعر في سن صغير ومن ضمن المظاهر الكثيرة التي تعبر عن الخوف عند الطفل بشكل مرضي هو الابتعاد عن اللعب مع الأطفال والتردد الزائد وزيادة الأحلام المخيفة عند الطفل يكون لديه خوف من جميع ما يحبط به وقد توصلت الدراسة إلى أن من ضمن الأمور التي تساهم في علاج الطفل هي تجنب مسببات الخوف بجميع أشكالها، تربية الطفل بشكل سوي دون أي ترهيب والاعتدال في جميع السلوكيات التي من الممكن أن يعرض لها الطفل والتي يجب أن تكون متوازنة.


دراسة #4: دراسة موسى نجيب موسى معوض (2012)

وقد كان عنوان الدراسة هي "مشكلة الخوف عند الأطفال " وقد كان الهدف من هذا الدراسة هي التعرف على مشكلة الخوف عند الأطفال وكيفية التغلب عليها والتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الخوف وطرق الوقاية من هذا المرض النفسي الذي من الممكن أن يسيب الكثير من المشاكل للطفل بالإضافة إلى طرق العلاج الخاصة بهذا المرض النفسي وقد توصلت الدراسة إلى أن من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الخوف هو سوء معاملة الأهل، ومن الشعور بالغضبِ يُصبِح لديهم رغبةٌ في إيذاء الكبار بالإضافة إلى خوف الطفل من النقد والتوبيخ من الكبار والاعتماد على الأقوى في تلبية رغباته وبالتالي يصبح خائفاً من أن يقوم بإجراء أي تجربة بمفرده وبالتالي فقد ذكر أن طرق الوقاية تكمن في إعداد الطفل لكي يقوم بالتكيف مع المشكلة، علاوة على ذلك يجب على الأسرة أن تقوم على التعريض المبكر والتدريجي للطفل لكي يواجه لمواقف مخيفة، ومن ضمن سبل العلاج هي إزاله جميع الحساسيات التي من الممكن أن تؤدي إلى إصابة الطفل بالزعر والتدريب على مواجهة الصعاب والمشاكل التي تردي إلى تكوين ثقافة الخوف لدى الطفل.


دراسة #5: دراسة بنيامين وآخرون (2004)

كانت تلك الدراسة بعنوان " الخوف عند الأطفال دراسة نفسية" وقد كان الهدف من هذه الدراسة هو السعي نحو التعرف على ماهية الأسباب النفسية التي تؤدي إلى الخوف عند الأطفال وهل تتأثر نفسية الطفل وإصابته بالخوف بناء على عامل الجنس والوضع الاقتصادي أو الاجتماعي وقد توصلت الدراسة إلى أن الطفل يتأثر بشكل كبير بالعلاقات المتبادلة بينه وبين الأسرة وبالمواقف التي يتعرض لها داخل الأسرة بشكل كبير وذلك من خلال التهديد وعدم شعوره بالأمن وبالتالي الفشل في مواجهة المشاكل التي يتعرض لها كما أكدت الدراسة التي قاموا بها الخوف الذي يملئ الطفل يعتبر مكتسب رغم اختلافه، وتمايزه من مرحلة إلى أخرى في الطفولة كما أن الدراسة قد أوضحت أن الذكور أقل عرضه للخوف من الإناث وبشكل عام تتأثر نفسية الطفل ويصاب بالخوف بناء على جنسه ووضعه الاقتصادي أو الاجتماعي أو ترتيبه وسط الأبناء وبناء أيضا على معدل الذكاء الذي يمتلكه.


الخاتمة والرأي الشخصي:

في النهاية أجد أن الخوف عند الأطفال من ضمن الأمور التي يجب أن تجد رعاية من جانب الأهل ويجب عليهم أن يقووا فإذا ما تقبل وتفهم الأهل خوف أطفالهم بشكل واعي ومنطقي فإنهم في تلك الحالة سوف يقومون بمساعدة أبنائهم على التخلص من الخوف الذي يتملكهم وذلك من خلال تقديم الدعم لهم وحثهم على الشجاعة، كما أنهم يجب أن يقوموا على تحليل المواقف التي من الممكن أن تؤدي إلى ولادة الخوف عند الأبناء، وفي تلك الحالة يجب أن يقوموا على طمأنتهم ورفع معنوياتهم حيث أن الأهل يجب أن يقوموا على توعية الأبناء بشكل تعلمي وليس تخويفي أو ترهيبي حتى يزداد وعيهم والتعرف على الأخطار التي تحيط بهم، فكلما كبر الطفل تطور و زاد فهمه حول الحقيقة والخيال وفي تلك الحالة سوف يختفي الخوف من تلقاء نفسه.

وفي رأيي الشخصي أن الأهل هم المسبب الأساسي لولادة الخوف عند الطفل حيث أنهم هم الذين بإمكانهم أن يقوموا على زيادة الخوف أو انتقاصه لديهم، علاوة على ذلك فإن الأهل يجب عليهم أن يقوموا بمتابعة الطفل بشكل متكرر لكي يقوموا على التعرف على الأعراض التي من الممكن أن تصيب الطفل والتي من الممكن أن تولد لديه الكثير من الأمراض النفسية المتولدة من الخوف وبالتالي في حالة اكتشاف الأهل ذلك الخوف عند الأبناء يجب أن يقوموا على معاجلته بأنفسهم وحث أبنائهم على الشجاعة بينما إذا زاد الأمر وتحول إلى أمر مرضي يجب عليهم أن يقوموا على استشارة أخصائي اجتماعي أو طبيب نفسي.


المراجع:

1. محمد خير أحمد الفوال بحث مقدّم إلى (مؤتمر فيلادلفيا الدولي الحادي عشر) تحت عنوان (ثقافة الخوف)، في الفترة 24 - 26 نيسان (أبريل) 2006م.
2. إسماعيل محمد ؛ السيد، أحمد، مشكلات الطفل السلوكية، دار الفكر الجامعي، الإسكندرية، 1993.
3. توم دوغلاس، مشكلات الأطفال اليومية، ترجمة اسحق رمزي، دار المعارف، مصر، القاهرة، 1953.
4. جرجس ملاك، مخاوف الطفل وعدم ثقته بنفسه، مكتبة المحبة، مصر، 1993.
5. حسن جمال، مشاكل الطفولة المبكرة، جامعة دمشق، دمشق، 1983.
6. ميشيل دبابنة ؛ محفوظ، نبيل، سيكولوجية الطفولة، دار المستقبل للنشر والتوزيع، عمان، 1984.
7. نعيم الرفاعي، الصحة النفسية، مطبعة ابن حيان، دمشق، 1982.
8. الشحيمي أيوب محمد، مشاكل الأطفال كيف نفهمها، دار الفكر اللبناني، بيروت، 1994.
9. عبد الرزاق عماد، مشاكل الطفولة، مطابع الأهرام التجارية، القاهرة، 1971.
10. فهيم كلير، مشاكل الأطفال النفسية، دار المعارف، القاهرة، 1978.
11. كلير ديكس، علاجك النفسي بين يديك، ترجمة عبد العلي الجسماني، الدار العربية للعلوم، بيروت، ط1، 1994.
12. صباح إبراهيم ن حنا، يوسف، علم النفس التكويني (الطفولة - المراهقة)، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1988.
13. ولمان، ب. ب.، مخاوف الأطفال، تقديم عبد العزيز القوصي ؛ محمد عبد الظاهر الطيب، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ط2، 1991.
14. يوسف، نمر عصام، الأسرة ومشكلات أطفالها، جمعية عمال المطابع التعاونية، عمان، ط1، 1985.


مشكلة الخوف عند الأطفال أسبابها وعلاجها
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -