قاعدة شرط الواقف كنص الشارع:
المعنى: معنى القاعدة أن الواقف يمكن له أن يشرط أي يشرط وهذا الشرط ينفذ كأنه نص شرعي بحت.
الدليل والمثال: والدليل على تلك القاعدة قوله تعالى " والقواعد من النساء" ومثال على ذلك في حالة تلقي مبلغ للصرف منه على مسجد معين فلا يجوز أن يتم الأخذ منه للإنفاق على مسجد آخر.
قاعدة العادة محكمة:
المعنى: معنى القاعدة أن عادات الناس واستمراريتها طالما أنها لا تخالف الشرع فإنه يتم الأخذ به.
الدليل والمثال: والدليل على ذلك قول النبي صلي الله عليه وسلم لهند زوجة أبو سفيان " خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف " والمثال على ذلك أن الوعاء الذي يتلقى فيه الإنسان الهدية إن جرت العادة بإعادته يتم إعادته وإلا فهو هدية معه.
قاعدة ما شرع لعله يزول بزوالها:
المعنى: معنى القاعدة أن حكم الشريعة على شيء بناء على قاعدة معينة أو ظرف معين فبزوال القاعدة يتم إزالة الحكم.
الدليل والمثال: والدليل على تلك القاعدة قوله تعالى " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نساءكم " والمثال على ذلك أنه يجوز أن يتم جماع بين الرجل وامرأته في ليالي رمضان فإذا دخل النهار حرم التباشر بينهما.
قاعدة تصرف الإمام مع الرعية منوط بالمصلحة:
المعنى: معنى القاعدة أن الإمام يتعامل بصفته راعي الأمة من تحته وهو المسئول عنها وبالتالي يتصرف عن تلك المسئولية.
الدليل والمثال: والدليل على تلك القاعدة هو قول النبي صلي الله عليه وسلم "الإمام راعي وهو مسئول عن رعيته " والمثال على القاعدة أن الإمام لابد وأن يدقق من يتولاه من المسلمين ولابد وأن يكون أمينا لأن هؤلاء الرعية هي مسئوليته أمام الله.
قاعدة إذا حرم الله شيئا حرم ثمنه:
المعنى: معنى القاعدة أنه يحرم بيع أو شراء أي شيء يكون محرما فلا يجوز الإتجار فيه.
الدليل والمثال: والدليل على تلك القاعدة الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلي الله عليه وسلم " إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه " ومثال ذلك أنه لا يتم بيع وشراء الخمر أو الإتجار فيها لأنها محرمة.
قاعدة لا ينكر تغير بعض الأحكام بتغيير الزمان:
المعنى: معنى القاعدة أنه لا يتم إنكار أن تتغير الفتوى بتغير الوقت والزمان بخصوصها.
الدليل والمثال: مثل أن تم قضاء الفقهاء بتضمين الصناع وذلك أن النجار والحداد والخياط لا يضمنون في الشرع إلا بالتعدي والتفريط بما في أيديهم من مصالح الناس.
التعليق على تلك المقدمة:
من خلال تعليقي على تلك القواعد أقول إنها ممتعة وثرية وسهلة إلى حد كبير وتبين مدى الفهم وسهولة استيعاب أصول الفقه التي يبنى عليها الأحكام الشرعية.