تجربتي مع زراعة الكلى
يلجأ العديد من المرضى أو الذين تعرضوا لأخطار في الكلى، إلى زراعة كلى أخرى، وعلى الرغم من صعوبة القيام بهذه العملية لأنها تحتاج إلى دقة كبيرة وطبيب مختص في ذلك، إلا أنه قد خاضها العديد من المرضى وقد نجحت العميلة في النهاية، وقد عرض العديد منهم تجربتي مع زراعة الكلى في مختلف المنصات أو المواقع الإلكترونية، وذلك بغرض نشر المعرفة والوعي قبل الخضوع لهذه العملية.
تجربتي مع زراعة الكلى
خضع العديد من الأشخاص إلى عملية زراعة الكلى وذلك نتيجة تعرضهم لشتى المشاكل المختلفة فيها، وقد شارك معظمهم تجربتي مع زراعة الكلى يحكوا فيها نتائج العملية ونسبة النجاح فيها، وفيما يلي سنعرض بعض منها:
● التجربة الأولى:
نشر صاحب التجربة الأولى تجربة أخاه الذي تم تشخصيه بأنه لديه فشل كلوي، وقد قال أن عائلته بحثت عن متبرع للكلى حتى عثروا على شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد خضع أخاه لعملية الزراعة في مستشفى الملك فهد وهي من أكبر المستشفيات الموجود في الدمام، وقد أكد هذا الشخص بأنه قد نجحت العملية وتم التطابق فيما بين الانسجة، وقد قام أخاه بعد العملية دون أي مخاطر وذلك لأنه تتبع نصائح الطبيب بدقة.
● التجربة الثانية:
أما صاحب التجربة الثانية فقد نشر تجربتي مع زراعة الكلى وقد قال أنه ذهب إلى مصر وخضع لعدة أشعات وتشخيصات أثبتت في النهاية على أنه يتعرض لفشل في الكلى، مما ترتب على السرعة في الخضوع إلى العملية بعد وجود متبرع، وقد عاد سليمًا لا يشتكي بشيء بعدها، وعلى الرغم من ذلك فقد أكد على أنه عانى بعد العملية خاصة حينما كان لا يلتزم بالعلاج.
● التجربة الثالثة:
يقول صاحب التجربة الثالثة بأنه خضع لعملية زرع الكلى في إحدى مستشفيات مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وقد ساعدته إمكانيات وخدمات المستشفى على أن يقوم دون أي مشاكل صحية أو مضاعفات أخرى، وقد ذهب المريض بعد العملية لاستشارة الطبيب الذي نصحه بالالتزام على نظام غذائي مناسب، والانعزال لفترة معينة في المنزل حتى لا يتعرض لمخاطر.
موانع زراعة الكلى:
على الرغم من نجاح العديد من عمليات زراعة الكلى إلا أنه قد يوجد بعض الموانع أو حالات غير مؤهلة لزراعة الكلى بأي شكل من الإشكال، وفيما يلي سنعرضها:
● يوجد العديد من المصابون بالفشل الكلوي مصابين أيضًا بأمراض القلب، وهي أمراض لا يمكن علاجها وذلك مثل الضعف الشديد في عضلة القلب أو الانسداد في الشرايين غيرها، وهؤلاء لا يمكنهم الخضوع لعمليات زراعة الكلى وذلك لانهم معرضون لأخطار أخرى أثناء العملية.
● يوجد عدد آخر من المرضي بالفشل الكلوي الذي غير مؤهلين للخضوع لهذه العملية، وذلك مثل المصابون بمرض السرطان والتي يجب عليه الشفاء أولاً منه حتى يتمكن من الخضوع للعملية، بالإضافة إلى المصابين بالعدوى أو البكتيريا في الجسم، وهم كذلك ينبغي عليهم الشفاء في البداية من هذه البكتريا ومن ثم الخضوع للعملية، بالإضافة إلى المدمنين على أي نوع من أنواع المخدرات.
نصائح بعد زراعة الكلى:
بعد نشر تجربتي مع زراعة الكلى قد يتساءل البعض حول أهم النصائح التي يجب على المريض الالتزام بها بعد الخضوع لعملية زراعة الكلي، حيث يوجد بعض الأساسيات التي ينبغي على المريض أخذها في عين الاعتبار حتى يتم شفاءه دون أي متسببات أخرى، وفيما يلي سنذكر ذلك:
● ينبغي على المريض أن يلتزم بكافة نصائح الطبيب مثل تناول الأدوية في وقتها وعدم تأخير العلاج، بالإضافة لاستشارة الطبيب كل فترة والأخرى لمعرفة الحالة المرضية التي يمر بها الآن، وتناول التغذية المناسبة التي تم إقرارها.
● قد يتعرض المريض لعدة مخاطر بعد العملية وذلك إذ لم يتبع كافة النصائح والاحترازات، مثل القيام بجميع التحاليل بشكل دوري، والإلتزام بعدم الخروج أو الحركة بشكل مفرط كما يجب وقف أي نوع من أنواع الرياضيات الصعبة، بالإضافة إلى تناول الغذاء الصحي.
فترة العزل بعد زراعة الكلى:
بعد الخضوع لعملية زراعة الكلى يجب على المريض الانعزال لفترة من الزمن، وذلك كي يسترد عافيته وصحته بشكل كامل حتى لا يتعرض لأعراض أخرى خطيرة، حيث:
● يجب على المريض أن لا يقوم بأي أعمال مجهدة في المنزل وأن ينعزل في فترة من ٦-٨ أسابيع، وخلال هذه الفترة يُفضل أن لا يستقبل أي ضيوف وذلك لأنه قد يعرض الضيوف للمخاطر، علاوة على ذلك قد يستنزف ذلك منه جزء من صحته ويجب أن لا يرهق نفسه زيادة عن اللازم.
● ينبغي على المريض أن يظل فترة بعيدًا عن باقي أفراد العائلة وذلك لأنهم قد يتعرض لمخاطر أو تنتقل العدوى إلى الجسم، كما أنه لا ينصح لهم بالسفر أو التجول في شوارع المدينة، وذلك في مدة قد تصل إلى ثلاث أشهر بعد العملية، وفي حال الحاجة الشديدة للسفر يُفضل استشارة الطبيب.
● يتعرض المرضى لعدة مخاطر بعد الخضوع للعملية، حيث يكونوا أكثر عرضه للبكتريا وتلف مناعة الجسم، ولذلك يجب عليه عدم المخاطرة بأي شكل من الإشكال بصحتهم البدنية، حتى يتم شفاؤهم دون أي مسببات أخرى.
هل عملية زراعة الكلى خطيرة؟
يبحث العديد من الأشخاص الذين سوف يخضعون لعمليات زراعة الكلى، حول مدى المخاطر الذي قد يتعرض لها المريض أثناء أو بعد الخضوع بالعملية، وعلى الرغم من أن الكثير من الأفراد شاركوا تجاربهم في الخضوع لها والتي نجحت بشكل كبير، إلا أنه يمكن القول أن قد يتعرض المريض لبعض المخاطر، حيث:
● يمكن أن تعالج عملية زراعة الكلى للمرضى بشكل جزئي، حيث أنها لا تعتبر علاج نهائية بل أنها إحدى أشكال العلاج، ومن أبرز المخاطر التي قد يتعرض لها المريض هي عدم وجود متبرع للكلى مما قد يؤدي إلى مضاعفات خاصة في الحالات المتأخرة لهم، لذلك يُفضل الإسراع في الخضوع إلى العملية قبل أن تصل الحالة للتلف والمشاكل الأخرى.
● يتعرض المريض لمخاطر أخرى أو آثار جانبية وذلك بعد تناول الأدوية، حيث قد تحتوي بعض هذه الأدوية على مسببات لتلف مناعة الجسم، بالإضافة إلى حدوث بعض الأعراض الأخرى خاصة بعد العملية بوقت قصير مثل التعرض للعدوى من كلى المتبرع، وجلطات الدماغ التي قد تسبب الوفاة.
● يجب على المرضى في حال حدوث أي مخاطر بعد العملية، أن يسارعوا للذهاب إلى الطبيب حتى يتم تلقي الحلول المناسبة في أقصر وقت ممكن، حيث أنه على الرغم من المخاطر الكبيرة التي قد يسببها زراعة الكلى، إلا أن بعض منها يمكن حلها وعلاجها بطرق ووسائل خاصة بالأطباء.