قد يعجبك

تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية

تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية

تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية
‏يعاني بعض الأفراد من التهاب في الجيوب الأنفية المزمن مما قد يؤدي إلى العديد من الأعراض الأخرى التي قد تعيق الفرد من القيام بالأنشطة اليومية على أكمل وجه ممكن، حيث قد يؤثر ذلك على الرأس مما قد يؤدي الى صداع النصفي بالإضافة إلى الضغط والانزعاج الدائم من استمرارية الوجع المصاحب المنطقة الأنف، وبعد فترة العلاجات المتعددة في شفاء المريض بالكامل يشارك بعض الأفراد تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية وأهم النتائج التي توصلوا لها بهدف تشجيع الأفراد للخضوع لهذه العملية.


تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية:

‏يلجأ الأفراد إلى عملية الجيوب الأنفية كحل للانتهاء من هذه المشكلة والتخلص الكامل منها، وذلك بعد أن تفشل الطرق التقليدية في إيجاد الحل المناسب مثل بخاخات الانف والحبوب المقررة من قِبل الطبيب، لذلك نشر العديد من الأفراد على مختلف المنصات الإلكترونية تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية وقد لاقت هذه الاراء العديد من النتائج الإيجابية وتحفيز الأفراد منهم لتجربتها، وهي:

● ‏تقول إحدى الفتيات: بدأت تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية عندما كنت أعاني من انسداد الأنف لفترة طويلة من الوقت، وقد ذهبت بالفعل إلى الطبيب أكثر من مرة حتى يعطيني الحل المناسب لعلاج هذه المشكلة، كما إنني بدأت بأخذ بخاخ الأنف مرتين في اليوم كما نصحني الطبيب ذلك ولكنني لم أتوصل إلى نتيجة المرغوبة، بالإضافة إلى أن هذه الأعراض بدأ تزداد عندي حتى أنني بدأت أشعر بالألم والالتهابات و ضعف في التنفس مع فقدني لحاسة الشم، لذلك قمت بإعادة الزيارة للطبيب والذي أقترح علي إجراء هذه العملية في أقرب وقت ممكن، في البداية سعرت بالقلق والتوتر لأنني لم اعتاد الخضوع لهذا النوع من الجراحات التي تحتاج للكثير من الدقة والتركيز، ولكن الطبيب أخبرني أنها عملية بسيطة وتستهدف فقط منطقة الأنف عبر أدخال المنظار لها وأجراء العملية، كما انه أكد لي انها لا تستغرق اكثر من ساعتين ويتم إجراءوها في العيادات الخارجية.

● وتابعت: بعد الخضوع للعملية مباشرًا لم أكن أشعر بأي نوع من التعب أو الإرهاق، حتى أنني قمت بإجراء بعض الأنشطة اليومية الطبيعية في اليوم التالي دون الشعور بأي إرهاق، كما ان الطبيب أخبرني أن شعوري ببعض من الوجع أو الكسل هو أمر طبيعي جدًا لبضعة أيام فقط ما بعد الجراحة، ومن أهم الفوائد التي حصلت عليها عقب هذه العملية هو أن الأعراض التي كنت أعاني منها بدأت تقل تدريجيًا، حيث إنني لم اكن أعاني من صعوبة في التنفس و تخلصت من الصداع الذي كان يلازمني لفترة طويلة من الوقت، كما إنني بدأت تعود للحياة الطبيعية دون أن أشعر بأي وجع أو ألم في الجسم الذي كان يسببه صداع الجيوب الأنفية، لذلك انصح أي شخص بتجربة هذه التجربة حيث أنها خيار فعل للأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية أو الأمراض الخاصة بالأنشطة التي لا تستجيب للعلاج الطبي، ولا يوجد أي خوف أو قلق من فشل هذه الجراحة لأن الطبيب فقد يقوم بإزالة الزوائد الأنفية وعلاج الأجزاء الأخرى التي تؤثر على الجيوب.


مابعد عملية الجيوب الانفية:

‏بعد تعرفنا على تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية يمكن التعرف السطور القادمة على أهم الأعراض التي قد يتعرض لها المريض فيما بعد هذه العملية، بالإضافة إلى أبرز نتائجها وكيفية التعامل مع الآثار الجانبية لها:

● ‏يتعرض الفرد بعد القيام من هذه العملية للعديد من الأعراض الإيجابية من أبرزها القدرة على التنفس بالطريقة الطبيعية، بعد إن كان يعاني من انخفاض كبير في حاسة الشم والحاجة إلى نفث الأنف كثير، كما أنه يتخلص من ألم وتورم الأنف بعد أن كان يحتاج إلى مضادات حيوية لإيقاف هذه المشاكل.

● ‏يقوم المريض بعد إجراء هذه العملية بصحة كاملة تمكنه من القيام بالأنشطة اليومية دون أي مشاكل، ويمكن توضيح ذلك كون هذه الجراحة لا تحتاج إلى التدخل العميق، حيث يقوم الطبيب وضع المريض تحت التخدير الموضعي ومن ثم يقوم بعمل قطع في الفك العلوي بالتحديد فوق الضرس الثاني من داخل الفم، ثم يقوم الطبيب بالدخول إلى تجويف الجيوب الأنفية حتى يتم إزالة الانسداد.


متى يستوجب إجراء عملية الجيوب الانفية؟

يمكن اللجوء لعملية الجيوب الأنفية بعد أن يقوم المريض بتجربة الطرق الأخرى في العلاج، مثل تناول المضادات الحيوية واستخدام البخاخات وغيرها، وفي الغالب يلجأ لهذا الخيار بعد أن تزداد الإعراض عليه صعوبة مثل ضيق التنفس الزائد وفقدان حاسة الشم مما يتسبب لمجموعة متنوعة من المشكلات.


كم عدد الساعات التي تستغرق عملية الجيوب الانفية؟

قد يتساءل البعض عن المدة التي يستغرقها إجراء هذه العملية وعلى الرغم من اختلاف المدة المحددة حسب المركز الطبي والحالة الطبيب المختص، إلا أن يمكن القول المدة المتوقعة في الغالب ما تكون من ساعة إلى ساعتين كحد اقصى وقد تزداد تبعًا لمدى تعقيد الانسداد، ويفضل استشارة الطبيب قبل إجراء هذه العملية حتى يتم التعرف على الوقت المحدد حسب الحالة المرضية وغيرها من العوامل الأخرى.


مخاطر عملية الجيوب الانفية:

‏على الرغم من تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية التي كانت ناجحة إلى أنه يمكن القول إن هذه العملية مثلها كمثل أي تدخل الجراحي قد يكون لديها بعض المخاطر وإن كانت صغيرة، ولكن يمكن الإشارة على أن جميع الآثار السلبية التي قد يتعرض لها المريض بعد هذه العملية يكون في الحالات النادرة فقط، حيث:

● ‏يتعرض المريض أثناء العملية في بعض الحالات إلى تلف في العينين والذي قد يؤدي إلى نزيف في الأنف والجيوب الأنفية، ويكون ذلك في الحالات النادرة فقط التي جاء فيها المريض إلى مركز طبي غير معروف يستخدم أدوات غير معاقب على يد طبيب غير مختص، وبالتالي قد يتعرض إلى هذه المخاطر.

● ‏يجب أن يكون المريض على دراية كاملة بجميع الآثار السلبية والمخاطر التي قد يتعرض لها، وذلك حتى يكون بالموازنة بين هذه الآثار السلبية والإيجابية، مع العلم أن هذه العملية بسيطة جدًا وآمنة بشكل نسبي كما أنها تساعد على تحسين نوعية الحياة بشكل عام.

● ‏قد يصاب بعض الأفراد من التورم والألم داخل الأنف بعد إجراء هذه العملية، ويمكن القول إنها أعراض طبيعية خاصة أن لازمت المريض لفترة قليلة مابعد العملية بأسابيع فقد لا غير، ولكن يفضل تلقي الرعاية الكافية والعناية الكاملة من خلال الاستشارة الطبيب كل مدة حتى يتم الاطمئنان على صحته.
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -