📁 قد يعجبك

تجربتي مع التكميم وزني ٩٠

تجربتي مع التكميم وزني ٩٠ 

تجربتي مع التكميم وزني ٩٠
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تجربة الأساليب غير تقليدية بهدف التخلص من الوزن الزائد والدهون المتراكمة في الجسم، وذلك بعد أن تفشل الطرق الأخرى في معالجة هذه المشكلة مثل ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي صحي، وقد ساعدت تجربتي مع التكميم وزني ٩٠ في التعرف على كافة الجوانب الايجابية والسلبية التي يحصل عليها الشخص بمجرد إجراء هذه العملية، وذلك حتى يتم تحديد إمكانية الخضوع لها من عدمه.


تجربتي مع التكميم وزني ٩٠:

نشر العديد من الأشخاص التجارب المتنوعة حول عملية التكميم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي حتى يتم تشجيع الأفراد في الخضوع لها، وفيما يلي تجربتي مع التكميم وزني ٩٠، حيث:

● تجربة 1:

تقول إحدى الفتيات بدأت تجربتي مع التكميم وزني ٩٠ عندما كنت أعاني من مشكلة خطيرة وهي الوزن الزائد في الجسم، خاصة وإنني كنت أحب أن أتناول جميع أنواع الأطعمة وليس لدي أي قدرة على التوقف في تناول هذه الأطعمة والتي في النهاية سببت لي زيادة الوزن والسمنة المفرطة، كما إنني لم استطيع التحكم في تناول كمية معينة من الأطعمة بشكل عام ولذلك قمت بالذهاب إلى الطبيب طلبت منه المساعدة وقد نصحني في البداية بالتزام على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة المتنوعة ولكنني أكدت له أنني فشلت في ذلك خاصة لأنني كنت أمارس الرياضة ولكنني عجزت عن اتباع نظام غذائي مثالي.

تابعت الفتاة أخبرني الطبيب أنه يوجد اقتراح آخر وهي إجراء عملية تكميم، وبالفعل قام الطبيب بتحديد موعد لإجراء هذه العملية وفي هذا الوقت كنت بالذهاب إلى المركز الطبي وأجريت هذه الجراحة وفي البداية كنت أعاني من الحالة المزاجية والنفسية السيئة بعد إجراء هذه العملية لمدة تجاوزت شهر كامل خاصة وإنني امتنعت عن تناول بعض الأطعمة التي أحبها ولكن بعد مرور أكثر من شهر بدأت أتأقلم مع النظام الجديد ولم أعد أشعر بأي فرق كما إنني توقفت عن تناول الأطعمة التي تسبب لي زيادة في الوزن حتى وصلت إلى أفضل وزن ممكن.

● تجربة 2:

 تحكي سيدة أخرى تجربتها بأنها قامت بإجراء عملية التكميم بعد أن فشلت الطرق الأخرى في مساعدتها للحصول على وزن مثالي، وتقول إنها بعد أن خضعت لهذه العملية أحست بأن الوزن بدأ ينقص إلى حد كبير وذلك في فترة زمنية قصيرة وتمكنت من التخلص من حوالي 50% من الوزن وذلك بعد العام الأول فقط من إجراء هذه العملية، وقد ساعدتها هذه العملية أيضًا في التخلص من العديد من المشاكل التي تصاحب الوزن الزائد والسمنة المفرطة وقللت من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الضغط الدم وأمراض القلب الأخرى، وفي النهاية نصحت أي شخص يريد الخضوع إلى هذه العملية القيام بها بثقة بعد أن يتم الذهاب إلى مركز طبي معروف ومضمون لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.



الكتلة المناسبة لعملية التكميم:

قد يتساءل العديد من الأفراد حول الكتلة المناسبة لعملية التكميم حتى يتم إجراء هذه العملية دون القلق من المخاطر، ويمكن فيما يلي توضيح ذلك:

● يفضل عدم الاعتماد على كتلة معينة حتى يتم إجراء عملية التكميم حيث ان جميع الاطباء لا يعتمدوا على ذلك، وإنما يتم تحديد مدى إمكانية إجراء هذه العملية حسب شخص معين وحسب حالته الصحية.

● يعتمد مدى امكانية الخضوع لهذه العملية حسب معدل كتلة الجسم وليس الوزن فقط، لذلك يفضل الخضوع لجميع التحاليل والفحوصات اللازمة قبل إجراء هذه الجراحة حتى يتم قياس وتحديد الكتلة.


هل ندمت على عملية التكميم؟

بعد أن تعرفنا على تجربتي مع التكميم وزني ٩٠ قد يتساءل العديد من الأشخاص حول هل ندمت على عملية التكميم، ويمكن فيما يلي التعرف على المخاطر التي قد تسببها هذه العملية كحال أي جراحة أخرى، حيث:

● ‏يتعرض بعض الأشخاص في الحالات الأخرى بعد إجراء هذه العملية العديد من المخاطر، مثل تساقط الشعر خاصة للفتيات بعد فترة بسيطة من إجراء هذه العملية وقد يكون ذلك بسبب نقص العناصر الغذائية التي يحصل عليها الجسم بعدين يتم تقليل الوجبات التي يتم تناولها في اليوم، يضاف إلى ذلك احتمالية اصابة بعض الأشخاص بالأنيميا بسبب تقليل الوجبات أيضًا وعدم حصول الجسم على العناصر التي يحتاجها.

● ‏يتعرض بعض الأشخاص للعديد من المضاعفات بعد إجراء هذه العملية ولكن يمكن توضيح بأن نسبة حدوث هذه المضاعفات صغيرة ومنخفضة، حيث يمكن الإصابة بانسداد في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى انخفاض في نسبة السكر بالدم وذلك بسبب تقليل معدل الطعام، كما قد يتعرض الجسم إلى ارتجاع معدي، بالإضافة إلى ذلك يمكن الإصابة بالعديد من التهابات في المعدة مما قد يؤدي إلى الشعور إلى الألم أو قد تتعرض بعض الحالات إلى الإسهال نتيجة حدوث تغيرات في الجسم، وذلك يفضل متابعة مع الطبيب بعد إجراء هذه العملية حتى يتم الاطمئنان على الحالة بالشكل الكافي.


سلبيات عملية التكميم:

‏تعد عملية التكميم من العمليات التي يمكن اللجوء إليها دون الحاجة إلى الخوف أو القلق من عدم نجاح هذه العملية، وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من السلبيات التي تترتب عليها مثل كونها لا يمكن التراجع عنها حيث انه سوف يتم قص أو إزالة جزء من المعدة وبالتالي لا يتم العودة من ذلك، بالإضافة إلى ذلك قد يصاب بعض الأشخاص بالعديد من الأمراض التي قد تكون متعبة بعد إجراء هذه العملية، مثل التعرض إلى الغثيان والإسهال وزيادة نبضات القلب وبعض العلامات الأخرى.


تجربتي الفاشلة مع التكميم:

ساعدت تجربتي الفاشلة مع التكميم في التعرف على المخاطر والأعراض الجانبية التي قد تحدث للشخص بعد الخضوع لهذه الجراحة، ويمكن فيما يلي توضيح ذلك:

● ‏تقول صاحبة هذه التجربة أنه قام بإجراء عملية التكميم في الدولة التي تقيم فيها وقد تعرضت إلى التسريب وبالتالي كانت التجربة فاشلة وغير ناجحة وكادت أن تودي بحياتها، وقالت بانها تعرضت لهذا التسريب بعد إجراء هذه العملية بحوالي شهر كما ارتفعت درجة حرارة جسمها بشكل كبير.

● تابعت صاحبة هذه التجربة بأنها قامت بالاتصال إلى الطبيب والذي قام بإجراء اشعة الصبغة ليتبين بأنها مصابة بالتسريب وبالتالي قامت بالدخول لغرفة العمليات وظلت في المستشفى لمدة لا تقل عن شهرين حتى يتم الاطمئنان بشكل كامل على حالتها، ونصحت في النهاية الراغبين في إجراء هذه الجراحة بأن يتم الذهاب الى مركز طبي معروف ومضمون حتى لا يحدث أي عوائق أو مشاكل اثناء او بعد اجراء هذه العملية.