تجربتي مع عملية الساسي:
يمكن مشاركة تجربتي مع عملية الساسي حتى يتم التعرف على كافة الجوانب التي تخص هذه العملية وتوضيح كيفية التعامل بعدها وما هي أهم المضاعفات الخطيرة التي قد يتعرض لها المرضى، حيث:
● تجربة 1:
يقول صاحب هذه التجربة: كانت تجربتي مع العملية الساسي من التجارب الإيجابية كونها أدت إلى نتائج رائعة، حيث قد أصبت في البداية بمرض السكر والذي ينتج عنه زيادة في الوزن بشكل مفرط، وبعد أن قمت بالذهاب إلى طبيب التغذية بهدف تقليل الدهون من الجسم أخبرني بأنني لن أحصل على نتائج فعالة إلا بعد إجراء هذه العملية، وفي البداية كنت قلق جدًا ومتوتر وذلك لان بعض أصدقائي أخبروني بكونها صعبة وقد ينتج عنها العديد من المضاعفات الخطيرة، وعلى الرغم من ذلك قمت بإجراء هذه العملية ولم أشعر بأي ألم بعدها ولكنني احتجت إلى فترة في البقاء في المنزل للشفاء واستعادة بصحتي بشكل كامل.
● تجربة 2:
تقول إحدى التجارب الأخرى: تجربتي مع عملية الساسي كانت مختلفة وذلك لكون نتائج العملية كانت سلبية أو إيجابية، حيث إنني كنت أعاني من زيادة في الوزن وقد نصحني الطبيب بإجراء هذه العملية ولكنني كنت قلقة وخائفة جدًا من المضاعفات الخطيرة التي قد تسببها، وعلى الرغم من ذلك لم يكن لدي أي خيار آخر وبالتالي لجأت لإجراء هذه العملية، في البداية كنت أعاني من العديد من الأعراض الجانبية مثل الشعور بأن الكسل وعدم القدرة على الحركة وسخونة الملازمة والدوخة، لذلك قمت بزيارة الطبيب أو الجراح الذي قام بإجراء هذه العملية وقد أكد لي أن هذه الأعراض طبيعية ولكنه نصحني بتناول الأدوية في أوقاتها والبقاء في المنزل، وبعد مرور حوالي شهر بدأت الأعراض تقل ولكنني استمريت في متابعة الدكتور للشفاء بشكل كامل.
● تجربة 3:
تقول تجربة أخرى: قمت بإجراء عملية أساسية والتي ساعدتني في تقليل الدهون من الجسم والحصول على وزن بالتالي بعد مدة قياسية، لذلك أنصح أي شخص في إجراء هذه العملية دون الخوف أو القلق من حدوث أي مضاعفات خطير، ولكن يفضل الاعتماد على مركز طبي معروف ومشهور في المكان الذي يقيم فيه المريض، وذلك لتقليل فرصة حدوث مضاعفات خطيرة أو آثار جانبية.
هل يرجع الوزن بعد عملية الساسي؟
بعد توضيح كافة التفاصيل التي تخص العملية يمكن فيما يأتي الإجابة على سؤال هل يرجع الوزن بعد عملية الساسي، ويمكن فيما يأتي توضيح ذلك:
● يمكن القول إن الوزن بعد العملية لا يعود كالسابق ولكن في المقابل يمكن توضيح على أن المريض يحتاج إلى مدة من الوقت للتخلص من الدهون والحصول على أفضل وزن ممكن، ويفضل استشارة الطبيب بعد إجراء العملية للحصول على نتائج جيدة ومرضية في مدة قياسية.
● يمكن أن يرجع الوزن بعد عملية الساسي في حال لم يلتزم المريض بإرشادات وتعليمات الطبيب، مثل القدرة على الالتزام بالرياضة وتناول الغذاء الصحي، مع الاستشارة مرة كل أسبوع على الأقل.
الآثار الجانبية لعملية الساسي:
بعد توضيح تجربتي مع عملية الساسي قد يتساءل البعض حول الآثار الجانبية لعملية الساسي، ويمكن فيما يأتي توضيح ذلك:
● قد يتعرض البعض بعد إجراء هذه العملية إلى حدوث نزيف ويختلف حجم هذا النزيف من حالة إلى أخرى، وبالتالي تختلف طرق العلاج ولكن يفضل في هذه الحالة الإسراع في الذهاب إلى الطبيب حتى يتم اتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة وتحديد إن كان يحتاج المريض التدخل الطبي مرة أخرى أو استخدام الأدوية والعلاج اللازم.
● يصاب البعض بتسريب من الجزء المفصول من المعدة أو من مكان الوصلة بين المعدة والأمعاء وذلك بعد إجراء العملية بحوالي أسبوع، ويمكن القول على أن هذه الأعراض قد تكون نادرة ولكن تحتاج إلى متابعة بشكل مستمر مع طبيب أو الجراح للشفاء بشكل كامل.
● يمكن أن يصاب البعض في احتمالية حدوث عدوى في الجرح خاصة أن تم الاعتماد على مركز غير معروفة أو مشغول في المكان الذي يقيم فيه المريض، وتنتج العدوى بسبب عدم تعقيم الأدوات المستخدمة على المريض أثناء إجراء العملية.
ما بعد عملية الساسي:
يفضل بعد أجراء العملية البقاء في المنزل لمدة من الوقت وعدم القيام بأي من المجهودات الشاقة أو الصعبة حتى لا يتعرض المرضى لمضاعفات أخرى خطيرة، ويفضل تناول الأغذية والمشروبات الصحية غير ناشفة مع الابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، على أن يتم إعادة زيارة الطبيب للاستشارة.
مضاعفات عملية الساسي:
يوجد بعض من المضاعفات التي يتعرض لها المرضى بعد إجراء العملية، حيث يمكن توضيح على أن هذه الجراحة كحال أي جراحة أخرى لها بعض المميزات وبعض من العيوب، ويمكن فيما يأتي توضيح ذلك:
● يمكن أن يتعرض المريض لفرصة حدوث تجلط بالدم بعد إجراء العملية، ويختلف السبب في حدوث ذلك من حالة إلى أخرى ولكن حتى يتم تجنب حدوث خلل في الدم بعد العملية يمكن استخدام حقنة سيولة الدم التي تعطى للمريض سواء قبل إجراء العملية أو بعدها على يد الجراح المختص.
● يمكن أن يصاب بعض المرضى للمضاعفات أثناء عملية أساسية بسبب استخدام بعض من مواد التخدير المستخدمة قبل إجراء العملية، لذلك يفضل إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة قبل الخضوع للعملية حتى يتم التعرف على التاريخ الطبي للمريض وتحديد طريقة إجراء العملية ومنها التعرف على نوع التخدير المستخدم.
● يمكن أن يتعرض بعض المرضى لعدة مضاعفات أخرى مثل القيء المستمر، ويمكن توضيح سبب حدوث ذلك هو عدم قدرة الجراح أو الطبيب على إجراء العملية باستخدام الأجهزة أو الوسائل الحديثة، لذلك يفضل قبل إجراء العملية والاستفسار عن الخدمات التي يحصل عليها المريض وطريقة إجراء العملية بالإضافة إلى قدرة الطبيب على نجاح العملية دون حدوث مضاعفات.