قد يعجبك

تلخيص وتحليل وشخصيات رواية "شيفرة دافنشي" للمؤلف دان براون

تلخيص رواية "شيفرة دافنشي" للمؤلف الأمريكي دان براون

تعد رواية شيفرة دافنشي من أهم أعمال المؤلف الأمريكي المشهور دانيال جيرهارد براون الذي اشتهر بكتابة الروايات البوليسية المليئة بالمتعة والإثارة والتشويق ومنها شيفرة دافنشي التي باعت ما يزيد عن الستين مليون نسخة. تدور أحداث شيفرة دافنشي حول تحقيق بوليسي في قضية سرقة القديس بطرس لحق الولاية في الديانة المسيحية وكيف أنه قد نحى من هو أحق منه وهي مريم المجدلية واستولى على حق نشر الديانة المسيحية بدلا منها بعد صلب المسيح بعد تأسيس منظمة مقدسة سرية عبر المئات من السنين تضم أشهر العلماء مثل العالم إسحاق نيوتن والرسام الشهر ليوناردو دافنشي. تحدث جريمة قتل في متحف اللوفر بباريس ويستدعى عالم فك الرموز روبرت لانغدون حيث يتم مراجعة التاريخ لفك شفرات دافنشي وحل ألغاز جريمة القتل والمنظمة السرية.


أهم شخصيات رواية شيفرة دافنشي:

سوف نتعرف معًا في البداية على الشخصيات الرئيسية لرواية شيفرة دافنشي وهما كالتالي:

1. روبرت لانغدون:

هو دكتور في جامعة هارفارد، وكلف من قبل الجهة المسؤولة من أجل التحقيق والبحث في الحادثة الغامضة التي حدثت في متحف اللوفر في فرنسا.

2. جاك سونيير:

هو أمين متحف اللوفر أطلق النار عليه ومات، وقام بكتابة بعض الرموز بدمه بعد أن هرب القاتل، وذلك قبل أن يستلقي على شكل يشبه الجسم في لوحة الرسام المشهور ليوناردو دافنشي.

3. صوفي نوفو:

هي بطلة رواية شيفرة دافنشي، وهي حفيدة المقتول سونيير، كما أنها فتاة جميلة مازالت في مقتبل العمر أي في عمر الثلاثين، وظيفتها محللة رموز وشيفرات، وذلك يكون لصالح البوليس الفرنسي بعد وقوع بعض الخلافات مع جدها جاك سونيير، وتتعرض صوفيا للعديد من المفاجآت أثناء رحلتها مع الأستاذ لانغدون من أجل فك الشيفرات المرتبطة بالحادث وحل جريمة القتل.

4. بيزو فاش:

هو نقيب الإدارة المركزية للشرطة الفرنسية، والمسؤول عن متابعة التحقيق في الحادثة التي وقعت في متحف اللوفر.

5. المعلم:

تتمثل هذه الشخصية في الرواية كمحرك أساسي للأحداث، فالمعلم يأمر سيلاس بالتخلص من جاك سونيير ونوابه في أخوية سيون، وأيضًا يوجه بعض من شخصيات الرواية.

6. سيلاس:

هو راهب أبرص من جماعة تعرف باسم أبوس داي، ولقد عاش منذ الصغر في حياة تعيسة مع أبوه الذي قتل أمه، فنشأ وعاش مجرم وقضى طوال عمره في أخطر سجن بفرنسا، وذلك قبل أن يقوم فراراً إلى أسبانيا؛ وسيقابل صدفةً بالأب أرنيغا روزا الذي أكرمه، ثم يطلب منه المساعدة للحصول على حجر العقد المقدس، وفي نهاية الرواية سوف يقتله بعد أن عرف أمره.

7. السير لاي تيبينغ:

هو رفيق قديم للبروفيسور لانغدون، وهو مؤرخ بريطاني مصاب بمرض شلل الأطفال، ويتضح فيما بعد أنه هذه شخصية (المعلم).

8. أندريه فرنييه:

هو مدير بنك زيورخ للودائع، وهو الذي ساعد لانغدون وصوفيا على الفرار من الشرطة، وذلك لمصلحته الشخصية عندما عرف أنهما الخيط الوحيد حتى يصل إلى حجر العقد.

9. الأسقف مانويل ارينغا روزا:

هو رئيس الطائفة الدينية في أوبوس داي ومعلم سيلاس.


ملخص رواية شيفرة دافنشي:

بداية أحداث الرواية:

تم إطلاق الرصاص على أمين متحف اللوفر جاك سونيير في ليلة مقمرة في المتحف من قبل راهب كاثوليكي أبرص يدعى سيلاس، تم توجيه من قبل شخص يعرفه يدعى المعلم، الذي يريد أن يكتشف "حجر العقد" ، بعد الكشف عن ملابسات جثة سونير على هيئة الإنسان الفيتروفي بواسطة ليوناردو دافنشي، قامت الشرطة الفرنسية بدعوة الأستاذ بجامعة هارفارد روبرت لانغدون، المتواجد في المدينة من أجل العمل.

حيث تم إخباره من قبل النقيب بيزو فاش أنه تم استدعاؤه حتى يساعد الشرطة في حل الرموز الموجودة بالرسالة التي تركها سونير قبل موته بلحظات، وأخذ يوضح لانغدون لفاش أن سونير كان مرجعًا لخدمة الآلهة، وأن النجمة الخماسية التي رسمها سونير على صدره بدمائه هي إشارة إلى الإلهة وليس عبادة الشيطان، كما يعتقد النقيب بيزو.


بداية الحبكة في الرواية:

تأتي صوفي نيفو، وهي محللة شفرات لدى الشرطة الفرنسية، لمساعدة لانغدون لحل جريمة القتل التي وقعت، ولكن فاش كان معتقدا أن هي القاتلة لأن آخر الرسالة كان موجها إلى صوفيا، ثم هربت صوفي ولانغدون من الشرطة ليزورا البنك في زيورخ (صندوق الإيداع الآمن)، عثروا هناك على صندوق يوجد به حجر الأساس عبارة عن: قبو اسطواني، يحمل باليد مع خمسة أقراص متحدة المركز، دوارة مكتوبة برموز، عندما تتحد بصورة صحيحة، يفتح الجهاز.

إذا تم فتحها بالخطأ سوف تختفي كل معالم الرسالة، حيث تشتمل على مربع به شفرة كلمة سر خاصة به، ثم أخذ لانغدون ونيفو حجر الأساس لبيت رفيق لانغدون، السير لي تيبينج، الخبير في العقد المقدسة، فيشرح حينها أن الحجر ليست كما يظنوا، لكنه مقبرة بها عظام مريم المجدلية، ثم يهرب الثلاثي على طائرة خاصة بـ تيبينج ، وتصلوا أن الحل الصحيح من الرموز هو الاسم الأول لنيفو، صوفيا، وعند فتح الكأس المشفر، تم اكتشاف كأس أصغر بداخله، بالإضافة سر آخر يقودهم في آخر المطاف إلى قبر إسحاق نيوتن في وستمنستر آبي.


حل الشفرة:

أثناء الرحلة إلى بريطانيا، كشفت صوفيا الكثير عن جدها عندما ذهبت إلى المنزل، وعندما وصلوا كل من نيفو ولانغدون إلى وستمنستر آبي، كشفوا أن تيبينغ هو المعلم الذي يعمل سيلاس من خلاله، ويريد أن يستخدم الكأس المقدسة، معتقدا أنها مجموعة من الوثائق التي تؤكد أن يسوع المسيح تزوج مريم المجدلية وأنجب منها أطفالًا، من أجل القضاء على الفاتيكان.

فقام بإجبار لانغدون وهدده بالسلاح حتى يقوم بفك كلمة مرور التشفير الأخرى، يفك لانغدون رمز العملة المشفرة ويقوم بإزالة كل محتوياتها قبل إلقائها في الهواء.


القبض على المعلم وسيلاس:

تم القبض على تيبينغ (المعلم) من قبل فاش، وأدرك حينها الأسقف أرينغاروزا، كبير الطائفة الدينية أوبوس داي ومعلم سيلاس، أن سيلاس تم استخدامه لقتل الأبرياء، وساعد الشرطة في القبض عليه، وجدت الشرطة سيلاس مختبئًا في مركز أوبوس داي، وفر للخارج، وتم إطلاق الرصاص النار بالخطأ على الأسقف أرينغاروزا، لكنه نجا، وقبضوا على سيلاس ميتًا بطلق ناري.


اللغز المخبأ:

الرسالة الأخيرة الموجودة داخل حجر الأساس الثاني تصل صوفيا ولانغدون إلى روسلين تشابل، الذي تبين من خلالها أن أخو صوفيا مفقود منذ فترة كبيرة، والذي قيل لصوفي إنه توفى عندما كان طفل في حادث سير مع والديها.

ماري شوفيل سانت كلير، هي جدة صوفيا المفقودة منذ زمن بعيد، حيث وضحت أن نيفيو وشقيقها من نسل يسوع المسيح ومريم المجدلية، وقد قام بريوري ليون بإخفاء هويتها الحقيقة حتى يحميها من أي أخطار محتملة في حياتها.

المعنى الصحيح للرسالة الأخيرة هو أن العقد المقدسة موجودة تحت الهرم الأصغر بشكل مباشر تحت الهرم الزجاجي المقلوب بمتحف اللوفر، كما أنه يوجد تحت "خط روز" إشارة إلى "روسلين".

ويبدأ لانغدون من هنا اكتشاف الجزء الأخير من اللغز؛ يسير مع خط روز إلى الهرم المقلوب، حيث يقوم بالركوع للصلاة أمام مقبرة مريم المجدلية المخبئ، كما كان يفعل فرسان الهيكل من قبل.


نقد وتحليل الرواية:

تمثل رواية شيفرة دافنشي لدان براون الكثير من الخبايا المرتبطة بالمسيحية، بالإضافة إلى نسب العقيدة الأساسية إلى ألوهية المسيح.

كما أن الرواية تحمل بين ثناياها فكرة أن المسيح ليس إله بل أنه بشر جاء برسالة إلى جميع الخلق، على عكس ما يعتقد الفئة المسيحية أن المسيح هو الإله أو ابن الإله.

وقد أشارت رواية شيفرة دافنشي إلى أن الكنيسة قد قامت بقمع 80 إنجيل إنكاراً بألوهية المسيح، ورفعت مريم المجدلية إلى مرتبة عالية بين الرسل.

على الرغم من أن المعلومات المتعلقة بالعالم المسيحي وعقائدهم الدينية في “شيفرة دافنشي” قد تبدو جديدة بعض الشيء وعجيبة للكثير من القراء، إلا أن الرواية تبين لهؤلاء المذكورين بعض الرموز والرسائل التي استحوذت على فقهاء التاريخ المسيحي المبكر لأزمنة بعيدة.

تلخيص وتحليل وشخصيات رواية "شيفرة دافنشي" للمؤلف دان براون
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -