قد يعجبك

تجربتي مع حساسية القمح

تجربتي مع حساسية القمح

تجربتي مع حساسية القمح
تحدث حساسية القمح عند العديد من الأشخاص لمختلف الأسباب الممكنة، حيث قد يتعرض البعض لها بسبب استعداد وراثي لدى المصابين له ومن قم يعاني الشخص المصاب بالحساسية تجاه مادة الجلوتين الموجود في القمح مما يؤدي إلى حدوث تلف في الأمعاء، وقد شارك العديد من الأشخاص تجربتي مع حساسية القمح بهدف التعرف على كافة الأعراض التي تسببها وكيفية التعامل معها حتى يتم فهم طبيعة هذا النوع من الحساسية.


تجربتي مع حساسية القمح:

ساعدت تجربتي مع حساسية القمح في التعرف على جميع نواحي هذه الحساسية حتى يتم التعامل مع الأشخاص المصابون لها، وعلى الرغم من ذلك يمكن القول إن هذا النوع من الحساسيات نادرة ولا تُصيب العديد من الأشخاص حيث حوالي شخص واحد فيما بين مئة شخص، وفيما يلي سنعرض هذه التجربة:

● تقول إحدى الفتيات: بدأت تجربتي مع حساسية القمح عندما تجاوزت السابعة والعشرين من عمري حيث وتم تشخيصي بأنني أعاني من حساسية القمح منذ خمسة أعوام تقريبًا، في البداية كنت أعتقد أن هذه الحساسية سوف تسبب لي العديد من المشاكل الصحية وتؤثر على حياتي بشكل كبير، ولكنني ذهبت إلى الطبيب المختص وقمت بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل ومن ثم اتبعت جميع النصائح والتعليمات، وبالفعل تمكنت من السيطرة على الحالة بشكل ناجح ولكن قبل ذلك مررت بعدة مراحل في العلاج، بدأت حينما عانيت لفترات قصيرة للعديد من الأعراض، مثلاً كنت أعاني من الإسهال ذو الرائحة السيئة المرافق للألم والوجع المستمر، بالإضافة إلى الاكتئاب النفسي وصعوبة في التنفس وألم في البطن، كما إنني كنت أعاني من الأرق أو الاضطرابات في النوم وصعوبة في التنفس، وبالتالي بدأت الاحظ فقدان الوزن بشكل كبير على العادي خاصة وإنني لم يكن لدي شهية لتناول أي نوع من أنواع الأطعمة.

● تابعت: وبناء أن على ذلك قمت بإجراء عدة اختبارات في الدم حتى يتمكن من تحديد سبب هذه الأعراض، حيث قمت بعمل اختبارات دينية للكشف عن الجينات المسؤولة عن تطور حساسية القمح كما قمت بإجراء اختبار بحقن المواد التي تسبب حساسية واختبار ردة الفعل لدى الأشخاص، كما قام الطبيب بأخذ عينة من الأمعاء الدقيقة عن طريق المنظار، وبعدها قد تم تشخيص بأنني أعاني من حساسية القمح وأنا نصحني الطبيب أن ابتعد عن تناول أي نوع من الأغذية تحتوي على الجلوتين في الطعام حتى تقوم بمراقبة أعراض وجود الحساسية تجاه أي منها وقد ساعدني ذلك في التشخيص، ولكنني تساءلت كثيرًا لماذا أنا بالتحديد ولماذا قد تكون الأطعمة التي تحتوي على القمح مؤذية على المعدة أو الجهاز الهضمي، وقد أخبرني الطبيب وجود عدة عوامل قد تسبب في ذلك ومنها إصابة أي أحد من أفراد الأسرة بأي نوع من الأمراض المناعية.



مضاعفات حساسية القمح:

بعد أن تعرفنا على تجربتي مع حساسية القمح يمكن القول إن لهذا النوع من الحساسية عدة مضاعفات جانبية قد يتعرض لها الشخص خاصة أن لم يتم علاج هذه المشكلة أو الالتزام على الدواء المحدد منذ البداية، ويمكن توضيح ذلك كما يأتي:

● ‏قد تؤدي حساسية القمح إلى سوء التغذية وبالتالي عدم قدرة الأمعاء الدقيقة على امتصاص المغذيات من الأكل بشكل كافي، وذلك لأن القمح مهم في الجسم وبمجرد الحرمان منه قد يسبب عدة أمراض مثل مرض فقر الدم الحاد، كما أنه قد يؤدي إلى تأخر النمو وخاصة عند الأطفال.

● ‏قد يتعرض الشخص إلى ضعف العظام وهشاشة وذلك نتيجة امتصاص فيتامين د والكالسيوم إلى الفرد حسب حاجة الجسم له، كما يؤدي ذلك إلى عدة أعراض أخرى مثل التعرض إلى هشاشة العظام للكبار والكساح لدى الأطفال.

● ‏يمكن القول إن الإصابة بحساسية القمح قد يؤدي إلى التعرض بسرطان الأمعاء الدقيقة، حيث أنها من المضاعفات المحتملة حدوثها خاصة في حال لم يتم الاعتماد على الغذاء المناسب للشخص، لذلك يفضل العودة إلى الطبيب حتى يقوم بكتابة بعض المكملات الغذائية أو أنواع الحبوب التي تساعد الجسم في النمو بشكل أكبر.


متى تختفي أعراض حساسية القمح:

‏بعد أن تعرفنا على تجربتي مع حساسية القمح قد يتساءل البعض يحاول متى تختفي أعراض حساسية القمح؟ ويمكن الإجابة على هذا السؤال في أن هذه الأعراض لا يمكنها ال اختفى بشكل نهائي حيث أنها تظهر كل فترة والأخرى عند تناول من المأكولات التي تحتوي على عنصر الجلوتين أو القمح، وعلى الرغم من ذلك يمكن تقليل ظهورها من خلال الابتعاد عن هذه الأطعمة والالتزام على نظام غذائي صحي بعد أن يتم استشارة الطبيب المختص.


هل يمكن الشفاء من حساسية القمح:

‏لا يمكن الشفاء بشكل نهائي من الحساسية الخاصة بالقمح، وعلى الرغم من ذلك يمكن تقليل بعض من هذه الأعراض من خلال تناول الأدوية الخاصة بعد أن يتم استشارة الطبيب، ويفضل الابتعاد عن جميع المأكولات والأطعمة التي تحتوي على هذا النوع من الجلوتين، بالإضافة إلى ذلك تساعد تجربتي مع حساسية القمح على الاستفادة من تجارب الآخرين والتعرف على أهم الأعراض والنصائح التي يقولها الطبيب للفرد خاصة في امور الغذاء والصحة، لذا يعد أفضل خيار للشفاء هذه الحساسية استشارة الطبيب المختص بشكل دوري حتى لا يحدث أي نوع من المضاعفات على الجهاز الهضمي مع العلم أن المصابين بهذا النوع من الحساسية في حاجة دائمة للعناية والاهتمام بهم.


حالات شفيت من حساسية القمح:

‏يوجد عدد من حالات شفيت من حساسية القمح وذلك بعد أن قاموا باستشارة الطبيب وتتبع جميع التعليمات والنصائح الخاصة به، حيث أغلب الحالات التي أصيبت بهذا النوع من الحساسية يمكنهم التقليل من حدتها بعد الالتزام بالدواء المناسب والتعرف على أهم طرق التعامل معها، حيث:

● تقول أحد الحالات: تجربتي مع حساسية القمح في الشفا لم تكون صعبة حيث إنني ذهبت إلى الطبيب المختص وأخبرتهم بحالتي وقم بكتابة حل لهذه المشكلة، ولكنه أوضح لي بأنه لا يوجد حل نهائي للتخلص من حساسية القمح، حيث انه يعتمد فقط على العلاج بشكل مستمر وتجنب هذه المادة من الغذاء، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد أي نوع من الادوية التي تقضي نهائيًا على هذا المرض.

● ‏يمكن تناول بعض المضادات للهستامين حتى يتم التقليل من أعراض تناول القمح، وذلك حتى لا تتطور مع الشخص ويفضل العودة إلى الطبيب للتأكد من إمكانية تناول هذا النوع من المضادات الحيوية، وفي بعض الحالات قد يحتاج الفرد إلى أنواع أخرى في حالة الإصابة في الحساسية المفرطة ما تتطور الأعراض لدرجة كبيرة، مع العلم انه في حال تطور الأمر قد يؤدي ذلك إلى الذهاب إلى حالة الطوارئ.
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -