قد يعجبك

أفضل خواطر عمر الثلاثين

خواطر ونصائح عمر الثلاثين

عمر الثلاثين هو عمر فاصل في حياة أي شخص. يستطيع الإنسان في عمر الثلاثين تحقيق العديد من الأهداف الحياتية والوصول إلى الاستقرار في العديد من الأمور مثل تحقيق الاستقرار الوظيفي أو العاطفي عن طريق الزواج بالإضافة إلى استقرار النفس شيئا ما وتخلصها من طيش سن العشرين. عمر الثلاثين هو في الحقيقة عمر الهدوء النفسي والنضوج الفكري بجانب الاستقرار الاجتماعي. إن عمر الثلاثين هو أكثر سن يمكن للشخص فيه تحقيق ذاته والبدء في اتخاذ خطوات فعالة للتخطيط لمستقبله حيث يجمع ذلك السن بين الشباب والنشاط والعقل والتأني. لذلك، تقدم هذه المقالة أفضل خواطر عمر الثلاثين للرجال والنساء. 


الأشخاص المناسبون يستحقون كل شيء:

يكاد يكون من المستحيل أن تبني عملًا ناجحًا بمفردك، فحتى إذا كنت رائد أعمال منفردًا، ستجد حولك مستشارين وشركاء ومسؤولي مبيعات وأقران لمساعدتك في تحقيق رؤيتك طويلة المدى، لذا، عليك أن تدرك كيف سيتيح الأشخاص الآخرون المفيدون لك فرصًا أكثر، وكيف سيساعدونك في مد جسور جديدة مع أطراف أخرى أينما كنت، وكيف سيجعلونك أكثر حصافة في اتخاذ قرارات تتعلق بأمور مثل تعيين الموظفين والصفقات طويلة الأجل، فتعلم هذا الدرس مبكرًا سيجنبك إهدار الوقت مع الأشخاص الخطأ، وسيتيح لك مزيدًا من الوقت للعمل مع أفضل الأشخاص أمامك.


ستتعرض للفشل، فلا بأس بذلك:

إن الفشل أمر محتوم بالنسبة لك، بغض النظر عن حجم معرفتك أو مدى استعدادك، فربما يكون عملك ناجحًا بشكل عام، ولكن سيكون هناك بعض الاستراتيجيات والجهود الفردية الفاشلة، وبعض الأفكار المحبطة تمامًا، ولعل مواجهة الفشل من خلال إدراك أنه أمر حتمي – في سياقات معينة –يجعل من السهل تقبله، حيث يمكنك أن تعتبره درسًا وفرصة للتطور، لا نقطة نهاية أو إشارة إلى الاستسلام التام.


الوقت هو أثمن مواردك:

يبدو أن المثل القائل بأن"الوقت من ذهب" هو استعارة مناسبة لوصف مدى القوة الكامنة في الوقت حين يُنظم ويُستغل كثروة، ويغدو ذلك صحيحًا من عدة أبعاد مختلفة، فمثلًا، كلما عجلت ببدء عمل ما، وفر لك هذا وقتًا أطول لتحقيق الفوائد وإدارة هذا المشروع، وفوق ذلك، فإنك لا تمتلك سوى ساعات طوال خلال اليوم، وسيكون لكيفية استغلالك إياها تأثير مباشر على قيمة ما تستطيع تحقيقه، فكلما عجلت باستيعاب هذا الدرس، وفرت لنفسك مزيدًا من الوقت.


التواصل قد يمنع أو يحل جميع المشاكل تقريبًا:

لا يمكن الاستهانة بقوة التواصل، حيث يمكن للتواصل المحضر مسبقا أن يحول دون تفاقم جميع المشاكل تقريبًا، من خلال شرح الأمور بوضوح وتحديد التوقعات الثابتة والتخفيف من حدة سوء التفاهم، ويمكن للتواصل الجيد كذلك أن يساعدك على حل أي مشكلة، سواء كان الأمر يتعلق بتقديم اعتذار أم التوصل لحل مقبول لجميع الأطراف أم شرح ظروف معينة.


يجب وضع الأفكار موضع التنفيذ:

لا يهم مدى جودة أو إبداعية أو جاذبية فكرتك، فقيمتها تكمن فيتطبيقها، فعلى سبيل المثال، إن كانت لديك رؤية لمقطع فيديو شيق دون أن تتوافر لديك إمكانيات إنتاجه بطريقة فعالة، فعليك أن تتخلى عن الفكرة.

والأمر ذاته ينطبق على أي فكرة تجارية؛ فربما كان لديك مفهومًا ثوريًا جديدًا لمشروع ما، ولكن إن لم تكن هناك طريقة لجعله ممكنًا أو مربحًا، فلن يكون بوسعك وضعه موضع التنفيذ بأي شكل، وفي بعض الأحيان يغدو من الأفضل تأجيل أفضل الأفكار الأفضل بسبب صعوبة تطبيقها عمليًا.


بوسعك فعل المزيد دائمًا للتعلم المستمر:

هناك دومًا المزيد من المعارف لتكتسبها، مهما كان حجم معرفتك، حيث ستكون أمامك دومًا مساحة لتصبح قائدًا أفضل أو رائد أعمال أفضل، وستكون هناك دومًا مهارات وقدرات جديدة لتكتسبها، وستتيح لك المحافظة على برنامج التطور الثابت تحقيق أفضل ما لديك لأطول وقت ممكن.


أفضل خواطر عمر الثلاثين
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -