مشكلة التدخين:
يعتبر التدخين من أكثر الأشياء التي حرمها الله لما لها أضرار كثيرة ومتعددة على صحة الأنسان وعلى الغير حتى ولو كان هذا الغير غير مدخن وعلى المجتمع بأكمله فرسولنا الكريم محمد علية السلام قال بأنة لا ضرر ولا ضرار فالإنسان عندما يقوم بشرب السيجارة لا يضر نفسه فقط وإنما يضر غيرة أيضا. يعتبر التدخين أفة مرضية وانحراف سلوكي فان علماء المسلمين اختلفوا على الحكم على التدخين نظرا لعدم وضوح أضراره في حين أنه له عددا من الأضرار منها أضرار صحية كالإصابة بالسرطان والقلب وأيضا الأضرار الاقتصادية والأضرار الاجتماعية تقوم على إبرازها من خلال مفرق الجماعات حيث يقل جلوس الغير مدخن مع المدخن في مكان واحد.
مشكلة انحراف الشباب:
يعتبر انحراف الشباب من أكثر الظواهر المنتشرة في مجتمعاتنا العربية والتي تضر بالكثير منهم ومن اهم المشكلات التي يتعرض لها الشباب هي الانحراف الجنسي الذي أصبح منتشر في مجتمعاتنا العربية والغربية بشكل كبير والتي يعتبر من المحرمات ومن الكبائر التي يعاقب عليها الله سبحانه وتعالي هذا بالإضافة إلى الأثار التي تترتب على ارتكاب مثل هذه الفواحش التي حرمها الله سبحانه وتعالي ورسوله الكريم والتي يكون منها الإضرار الدينية والأضرار الاجتماعية بالإضافة إلى الأضرار الأخلاقية.
مشكلة الانحراف الجنسي:
تعتبر مشكلة الانحراف الجنسي لها عددا من مشاكلها وأضرارها دينية ودنيوية على مجتمعهم حيث أن حكمه الشرعي قد حرمة وأيضا حرم كل المقدمات التي تؤدي اليه في نهاية الأمر منها تحريم خلو بالمرأة الأجنبية بالإضافة إلى تحريم النظر اليها وفرض الحجاب على المرأة كما تحدد لها عقوبة دنيوية أن يتم جلد المحصين والغير محصنه مائة جلدة ويغربا عن بلدهما عامل كاملا كما لها العديد من الأثار المترتبة عليها منها الأضرار الدينية وأضرار اجتماعية وأضرار أخلاقية وأضرار صحية.
مشكلة المخدرات والمسكرات:
لقد حرم الإسلام شرب المخدرات بكافة أنواعها لما لها من أضرار على صحة الأنسان لما لها من أضرار مترتبة حيث تسبب عددا من الأضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية على متداولها. على الجانب الأخر، يعتبر شرب الخمر ولعب الميسرمن أهم الأمور التي حرمها الله على عبادة المسلمين. فشرب الخمر والمخدرات من الأشياء التي قال الله فيها الكثير من الآيات ومنها ولا تقربوا الخمر كما عمل رسولنا الكريم علية السلام على تحريم الخمر وشربها واعتبرها من الكبائر وقد نصت العديد من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة على هذه الأمور لذلك عمل الله سبحانه وتعالي على وضع عقوبة لشرب الخمر وهي الجلد.
مشكلة التقليد والتبعية للغرب:
إن التقليد هو العمل على محاكاة في الملبس وأيضا المأكل والمشرب والأخلاق حيث أنه يعتبر سبيل إلى الكفر بالله عز وجل وعلى ذلك فان التقليد يعتبر مخالفا للسلوك الإسلامي حيث أنه محرم شرعا فان تمكن خطورته في أنه طريق للتبعية الكاملة للغرب وتقاليد الغرب. ومن أكثر الأشياء التي يعاني المجتمع هو قيام الشباب بتقليد الغرب تقليد اعمي ومن المعروف أن اتباع غير المسلمين من الأمور المرحمة التي نهينا عنها الله سبحانه وتعالي عنها في كتابة العزيز لما لها من أضرار عديدة وكثيرة هذا بالإضافة إلى المعاكسات والتحرش التي أصبح منتشر في مجتمعنا اليوم والى انحراف الكثير من الفضائيات والتي تساعد من خلال ما تعرضه على انحراف سلوك الشباب بشكل كبير.
مشكلة المعاكسات بين الجنسين:
المعاكسات هي عبارة عن حالة تحرش حركي ولفظي يتم بها من قبل أحد الجنسين باتجاه الأخر فقد حرم الإسلام المعاكسات لما يكمن به من خطورة في اعتباره من أبواب الفواحش وفساد لبنات المسلمين وأذى للأخرين. انتشرت تلك الظاهرة في الأونة الأخيرة بسبب ضعف الوازع الديني، قلة الحمية لدى العديد من الرجال للغيرة على البنات في الشوارع والدفاع عنهن، والدراما وما تبثه من سموم في عقول الشباب.
مشكلة انحراف الفضائيات وأثره على المجتمع:
هناك قنوات هادفة لها أثارها الإيجابية بالإضافة إلى هناك العديد من القنوات المنحرفة التي لها أثارها السلبي منها الأثار العقدية والخلقية والأمنية والاجتماعية وأيضا العديد من الأثار الاقتصادية المتمثلة في الإعلانات التجارية الكثيرة المغرية. بالإضافة لذلك، فإن الدراما متمثلة في الأفلام والمسلسلات قد تبث أفكار غريبة في عقول الشباب عن بعض الظواهر كالعنف ويشمل ذلك البلطجة، المخدرات، القتل، أو الرذائل ويشمل ذلك العلاقات المحرمة، وشرب الخمور.